احتفل بالمبدعين والحرفيين وجمال ما حولنا

تتمثل رؤيتنا في Timeless في جعل الأشياء اليومية جميلة باستخدام أنابيبنا ذات الأشكال - يمكن أن تكون السلالم والسور أنيقة بل ومذهلة إذا صنعتها من المواد المناسبة. ومن حين لآخر، يحالفنا الحظ أحياناً أن يُطلب منا تشكيل أنابيبنا لتكليفات فنية - لأعمال فنية ليست عملية أو "يومية". إنها للأعمال التي تُصنع من أجل أن يتم النظر إليها.

ويقع أحد هذه المشاريع الفنية في مكان ليس ببعيد جداً عن مكان ورشة عمل "Timeless" (نحن نقيم في مدينة بول، والمنحوتة في مدينة بورنموث المجاورة - بالقرب من الواجهة البحرية في بوسكومب). هذه المنحوتة لفنان دورست آندي كيركبي هي واحدة من سلسلة منحوتات مستوحاة من رواية "عشرون ألف فرسخ تحت البحر" لجول فيرن. يتميز الأخطبوط ذو الخوذة التي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار بأنبوبنا المربع الملتوي المصنوع من الكوبرونيكل 90/10.

مضى على هذه العمولة عشر سنوات حتى الآن، لذا فإن هذا المنشور ليس للإعلان عن عمل جديد كنا جزءًا منه. لا أفترض أن أحداً يكشف عن عمل جديد الآن على أي حال. قبل الإغلاق بوقت قصير تمكنت من زيارة المنحوتة. شعرت بالفخر بأنني لعبت دورًا صغيرًا في صنع شيء يحب الناس النظر إليه.

لذا أود اليوم، ونحن ما زلنا في فترة الإغلاق هذه، أن أشكر جميع الفنانين الذين استمروا في صنع أعمالهم في هذا الوقت المضطرب - وكثير منهم لا يعرفون متى سيحصلون الآن على عمولتهم التالية. وأريد أن أحتفي بمهندسي المعادن الذين يثنون المعدن بمهارة ويصلحون المعدن في هياكل جمالية مبهجة. وإلى جميع المصممين الذين يفكرون في ما هو أبعد من المباشر والواضح في سعيهم لابتكار شيء أكثر متعة للنظر، مع الحفاظ على ملاءمته للغرض منه.

إذا كنت محظوظًا بما فيه الكفاية لتعيش بالقرب من أي فن عام، أحثك على التوقف لتقديرها خلال الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. بينما لا تزال المتاحف وصالات العرض مغلقة أمام الجمهور، ربما حان الوقت للنظر حولنا ومراقبة التماثيل والمنحوتات في حدائقنا وساحاتنا العامة (وفي حالة الأخطبوط الأنبوبي، في زاوية الشارع على الشاطئ). وإذا تعذر ذلك، فربما تجد الجمال في التصميم والهندسة المعمارية اليومية؛ فهو موجود بالتأكيد إذا بحثت عنه.

‍